نجح المدرب المغربي الحسين عموتة في قيادة منتخب الأردن إلى نصف نهائي كأس آسيا المقامة في قطر، في إنجاز تاريخي لكرة القدم الأردنية التي حققت أفضل نتيجة في سجل مشاركاتها الخارجية.
ويُعتبر نجاح منتخب الأردن، بقيادة مدربه المغربي، مؤشراً جديدا على مهارات هذا المدرب، الذي تحدى نقص الخبرة لدى لاعبيه في البطولات القوية، وقادهم إلى مضاعفة المجهودات من أجل كتابة صفحة مضيئة في سجل المشاركات الدولية، وتحقيق إنجاز غير مسبوق ستحفظه ذاكرة الجماهير الأردنية، التي عبّرت عن سعادتها بالإنجاز الذي تحقق على أراضي قطر.
كما أن حُسن تعامل عموتة مع المباراة، وتفوقه في الدور السابق على منتخب العراق، أعادا الثقة إلى الجماهير المغربية في أول خبر سارّ بعد نهاية المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي شهدت خيبة أمل مغربية كبيرة بوداع "أسود الأطلس" البطولة في الدور ثمن النهائي،+ بعد أن كانت تأمل الحصول على اللقب الثاني في سجل كرة القدم المغربية، ولكن الصدمة كانت قوية أمام منتخب جنوب أفريقيا.
ووجد عموتة إشادة من قبل الجماهير المغربية، التي فرحت بإنجاز المنتخب العربي في كأس آسيا، كما أن فرحتها كانت مضاعفة بوجود مدرب مغربي على رأس المنتخب الأردني، ليذكر الجميع بنجاحاته السابقة التي حققها مع الفرق أو المنتخبات العربية إضافة إلى نجاحه السابق في الدوري القطري.